السبت، 3 مارس 2012

سألونى قالوا كيفما هذا الثبات ..وحَولَنا فتنٌ تهزُ الراسيات

سألونى قالوا كيفما هذا الثبات ..وحَولَنا فتنٌ تهزُ الراسيات

أليس يغريكِ زمانُ الشهوات.. أليس تشتهى نفُسكِ هذى الحياة

فأجبتُهم والقلبُ يملؤه اعتزاز..لا تشتهى نفسى لذائذَ ناقصات
...
لما اشتهيتم اشتهيتُ مثلُكم..لكن أهدافى ستبقى خالدات

أريد قصراً لا يهدده زوال..أريد عيشاً ليسَ يقطعهُ ممات

أريد زوجاً مثل يوسفَ فى الجمال..وأريدُ أنهاراً بقصرى جاريات

فعقُولنا إن لم تبلغنا الجنان..فحياتُنا ليست حياةً بل ممات

فأمامُنا قبرٌ تشيبُ له العقول..وظلامهُ تخافُ منه الظلمات

وبعده حشرٌ ونشرٌ وحساب ..وسوف يخسرُ من أتى بالسيئات

وسوف يسألُ ربنُا عن الخُطا.. وسائلٌ عن العيونِِِ المبصرات

وسائلٌ عن اللسانِِ والجنان..وسائلٌ عن كلِِ لحظة بالحياة

فمطالبى فاقت عقولَ الحائرات ..فلاتلومونى فذا سرُ الثبات

نبح الكلابُ لكن ما ضرّ السحاب..هبت رياحٌ والجبالُ ثابتات

نامت عيونٌ وعيونٌ ساهرات ..باتت تصلى لمجيبِ الدعوات

فتلك همتها جنانٌ خالدات.. وتلك همتها زخرفةُ العباء.
· · · منذ حوالي ساعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق