الدرة الثالثة : اتركي الشعور بأنك مضطهدة
انعم ولد فللأمور أواخر أبدا كما كانت لهن أوائل
أنها صفة رائعة تساعد على دحر القلق وعلى النجاح في الحياة بشكل عام ، وعل
الاحتفاظ بالصداقات والسعادة مع العائلة ، لأن صاحب الأفق الواسع يفهم
طبائع الناس ، ويقدر المتغيرات ، ويضع نفسه موضع الآخرين ، ويقدر الظروف ما
خفي منها وما بان .
وبالنسبة لموضوع
القلق بالذات فإن صاحب الأفق الواسع يتفهم طبيعة الحياة وانه ما عليها
مستريح ، وان الإنسان قد يكره أمراً ويكون فيه الخير ، وقد يفرح بأمر فيكون
فيه الشر ، وان الخير فيما اختاره الله U .
صاحب الأفق الواسع يحس انه
جزء من هذا الكون الواسع ، وان له نصيبه من الآلام والأحزان ومن السعادة
أيضاً ، فلا يفاجأ ولا ينفجع ، وهو فوق هذا وذاك لا يحس بعقدة الاضطهاد
التي يحس بها صاحب الأفق الضيق ، الذي يظن أن هذا الشر أو تلك المشكلة قد
أصابته وحده ، أو أن الناس يضطهدونه ، أو أن حظه سيئ دائما ، صاحب الأفق
الواسع لا يحس بشيء من هذه المشاعر ، وإنما هو يدرك طبيعة الحياة ، ويعلم
انه جزء منها ، فيرضى بها بعد أن يبل جهده كله في سبيل تحقيق الأفضل .
انعم ولد فللأمور أواخر أبدا كما كانت لهن أوائل
أنها صفة رائعة تساعد على دحر القلق وعلى النجاح في الحياة بشكل عام ، وعل الاحتفاظ بالصداقات والسعادة مع العائلة ، لأن صاحب الأفق الواسع يفهم طبائع الناس ، ويقدر المتغيرات ، ويضع نفسه موضع الآخرين ، ويقدر الظروف ما خفي منها وما بان .
وبالنسبة لموضوع القلق بالذات فإن صاحب الأفق الواسع يتفهم طبيعة الحياة وانه ما عليها مستريح ، وان الإنسان قد يكره أمراً ويكون فيه الخير ، وقد يفرح بأمر فيكون فيه الشر ، وان الخير فيما اختاره الله U .
صاحب الأفق الواسع يحس انه جزء من هذا الكون الواسع ، وان له نصيبه من الآلام والأحزان ومن السعادة أيضاً ، فلا يفاجأ ولا ينفجع ، وهو فوق هذا وذاك لا يحس بعقدة الاضطهاد التي يحس بها صاحب الأفق الضيق ، الذي يظن أن هذا الشر أو تلك المشكلة قد أصابته وحده ، أو أن الناس يضطهدونه ، أو أن حظه سيئ دائما ، صاحب الأفق الواسع لا يحس بشيء من هذه المشاعر ، وإنما هو يدرك طبيعة الحياة ، ويعلم انه جزء منها ، فيرضى بها بعد أن يبل جهده كله في سبيل تحقيق الأفضل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق