البذاذة من الإيمان
في قوله صلى الله عليه وسلم (( البذاذة من الإيمان )) دليل على التقشف
والاقتصاد في الأمور , والإعراض عن البذخ , وهجر السرف, والتجافي عن
الترفُّه, من صفات عباد الله الصالحين ,لان الانغماس في الشهوات ,مع
الاهتمام بمطالب الجسم , والشراهة في تناول اللذائذ , والتكالب على المتع
الزائلة , دليل فقر النفس من الإيمان , وقحطها من القيم , وإفلاسها من عمار
الباطن , وألا فان من عرف تفاهة الدنيا,
وحقارة الفانية , وانصرام الأعمار , وتلمح العواقب , انصرف إلى حياة القلوب
؛ من عبادة وذكر وتأمل , وأعطى العقل حقه من العلم والتفكر , وهذب روحه
بالأخلاق الشريفة , والآداب السامية ,فشغله ذلك عن خسة الطبع في السعي وراء
الشواغل الجسمانية والمطالب الحيوانية , ولا يعني هذا إهمال الجسم
والإزراء بالنفس في ملبس أو مظهر , لكن المطلوب اقتصاد في نفقة , وتقشف مع
نظافة , واعتدال في مطالب, حتى لا تسقط النفس في الحياة البهيمية ؛ حياة
اللهو واللعب والغفلة والإعراض: (( أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي
حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا )).
في قوله صلى الله عليه وسلم (( البذاذة من الإيمان )) دليل على التقشف والاقتصاد في الأمور , والإعراض عن البذخ , وهجر السرف, والتجافي عن الترفُّه, من صفات عباد الله الصالحين ,لان الانغماس في الشهوات ,مع الاهتمام بمطالب الجسم , والشراهة في تناول اللذائذ , والتكالب على المتع الزائلة , دليل فقر النفس من الإيمان , وقحطها من القيم , وإفلاسها من عمار الباطن , وألا فان من عرف تفاهة الدنيا, وحقارة الفانية , وانصرام الأعمار , وتلمح العواقب , انصرف إلى حياة القلوب ؛ من عبادة وذكر وتأمل , وأعطى العقل حقه من العلم والتفكر , وهذب روحه بالأخلاق الشريفة , والآداب السامية ,فشغله ذلك عن خسة الطبع في السعي وراء الشواغل الجسمانية والمطالب الحيوانية , ولا يعني هذا إهمال الجسم والإزراء بالنفس في ملبس أو مظهر , لكن المطلوب اقتصاد في نفقة , وتقشف مع نظافة , واعتدال في مطالب, حتى لا تسقط النفس في الحياة البهيمية ؛ حياة اللهو واللعب والغفلة والإعراض: (( أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا )).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق