الجمعة، 16 مارس 2012

مدح الجليل

مدح الجليل

احسن ما يبدع الكلام وتُدبج الكلام وتدبج الجمل في مدح الجليل تبارك اسمه , فانه صاحب المدح والحمد والشكر والثناء والملك والمجد عز وجل فإحسانه – جل في علاه- بلغ الغاية وصفاته حوت الكمال , وأفعاله تضمنت التمام , ونعمه جلت عن الحصر , وآلاؤه فاقت العدّ , مع غناه عن خلقه, وعظيم قدره, وقوة قهره, فسبحانه ما اجله أعظمه , فهو مستحق للمدح حقيقة ,وكلما مدحته فهو فوق مدحك وثنائك ؛ لان صفات المحامد هي صفاته ,فكل صفة من صفاته جامعة للكمال والتمام والحسن ,برئية من العيب ,سليمة من النقص ,فجعل في علاه لا اله إلا هو – سبحانه-
المطالعة
مهما بحثت عن اللذائذ وحرصت على المتع فلن تجد بعد العبادة ألذ ولا أمتع من المطالعة في الكتب النافعة ,حتى إن بعض العلماء قالوا: إن كان أهل الجنة يقرؤون فانهم في عيش طيب , وقال أحدهم : ليس بعد ذكر الله تعالى اجل من مصاحبة الكتب , وبعضهم اعتزل الناس والحياة وعاشر الكتب ونظم في ذلك أشعاراً, وله قصص عجيبة في انسه وفرحه بالكتب .فيا من عمل صالحاً مع إيمان , وعنده كتب يقرؤها من كفاف : هنيئاً لك !. لقد استعجلت دخول الجنة ,وقاربت الفردوس , وأشرفت على الخلد ,فاهنأ واسعد وافرح وانعم ,فيا قوة قرة عينك,ويا سعادة روحك ,ويا لذة عيشك ,وطوبى لك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق