الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

المدرسة السويسرية للاتيكيت

اطلعت على المدرسة السويسرية للاتيكيت وتعرفت على المدرسه الفرنسية للاتيكيت
ولكني انبهرت و تأثرت بمدرسة محمد عليه الصلاة والسلام في الاتيكيت

للأسف يبهرنا مشهد ممثل أجنبي يطعم زوجته في الأفلام الأجنبية ولا ننبهر بالحديث الشريف (إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته)

يعتقدون ان تبادل الورود بين الاحبة عادة غربية ونسوا الحديث الشريف (من عرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيف المحمل طيب الريح)

في غزوة خيبر جلس رسولنا الكريم على الأرض وهو مجهد و جعل زوجته صفيه تقف على فخذه الشريف لتركب ناقتها، هذا سلوكه في المعركة فكيف كان في المنزل!!!

عندما كان النبي مع ام المؤمنين عائشه عندما يريد ان يشرب يأخذ نفس الكأس الذي شربت فيه و يشرب من نفس المكان الذي شربت منه ... ها هو رسولنا الكريم ... خير القدوة كزوج ... وقمة في الموده والدفء والحب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (انك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك) وتلك رومانسية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام سيد الخلق اجمعين

سئلت السيدة عائشه ما كان رسول الله يعمل في بيته ؟ قالت كان بشرا من البشر يخيط ثوبه و يحلب شاته و يخدم نفسه .

يخطئ من يظن ان إلاتيكيت هو أن تتفوه بكلمات انجليزية أو فرنسية أو أن تأكل بيدك اليسرى أو ترقق صوتك و تبرز مفاتنك ... فمفهوم الاتيكيت أشمل وارقى من ذلك

كن على خلق فأنت من أمة جاء نبيها الكريم لكي يتمم مكارم الأخلاق ... واقتدِ بأفضل الناس ف حياتك ومع اهلك ....

اللهم صل وسلم على أفضل المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق