ليس
اريح لقلب العبد فى هذه الحياة ولا اسعد لنفسه من حسن الظن فيه يسلم من
اذى الخواطر المقلقة التى تؤذى النفس وتكدر البال وتتعب الجسد ان حسن الظن
يؤدى الى سلامة الصدر وتدعيم روابط الالفة والمحبة بين ابناء المجتمع فلا
تحمل الصدور غلا ولاحقدا امتثالا لقوله صل الله عليه وسلم "اياكم والظن فان
الظن اكذب الحديث ولاتحسسوا ولاتجسسوا ولاتنافسوا ولاتحاسدوا ولاتباغظوا
ولاتدابروا وكونوا عباد الله اخوانا" واذا كان ابناء المجتمع بهذه الصورة
المشرقة فان اعداءهم لايطمعون فيهم ابدا ولن يستطيعوا ان يتبعوا معهم
سياستهم المعروفة فرق تسد لان القلوب متالفة والنفوس صافية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق