السبت، 25 فبراير 2012

!!!! هل قادنا تفكيرنا يوماً إلى هـــذا !!!!

!!!! هل قادنا تفكيرنا يوماً إلى هـــذا !!!!

كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ. وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ
أعمشَ العينِ ( ضعيفَ البصرِ )
وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم]
أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟ فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ. فقال الأعمشُ: يا أبا عمران!
وما عليك أن نؤجرَ ويأثمون ؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله !! بل نسلم ويسلمون ، خير من أن نؤجر ويأثمون ؟!
نعم !! يا سبحان الله
أي نفوس نقية هذه ؟! والتي لا تريد أن تسلم بنفسها ، بل تسلم ويسلم غيرها ..
إنها نفوس تغذت بمين "" قال يا ليت قومي يعلمون "" ..
ورضي الله عن عمر إذ كان يسأل الرجل فيقول : كيف أنت ؟ فإن حمد الله ، قال عمر
<< هذا ما أردت منك >>
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الالباني
تأملوا معي .. إنهم يسوقون الناس سوقاً للخير ،لينالوا الأجر !!
<< هذا ما أردت منك >>
أردتك أن تحمد الله فتؤجر ... إنه يستن بسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم إذ ثبت عنه صلى الله عليه وسلم مثل ذلك ،، فهل نتبع سنة حبيبنا صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
أوليس :
نسلم ويسلمون
خير من
نؤجر ويؤثمون
· · · ‎6 hours ago‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق