الخميس، 5 أبريل 2012

الفرق بين الاستماع إلى قرآن الرحمن والاستماع إلى مزمار الشيطان

الفرق بين الاستماع إلى قرآن الرحمن والاستماع إلى مزمار الشيطان

الاستماع إلى قرآن الرحمن

- سبب من أسباب رحمه الله -سبحانه- بعبده: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204] تنالون الرحمة وتفوزون بها بسماع آيات كتابه (فتح القدير).

- في كل حرف يستمعه يكسب عشر حسنات، «من قرأ حرفًا من كتاب الله؛ فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: {الم} حرف» [رواه الترمذي والحاكم، صححه الألباني].

- الاستماع إليه في أثناء قيادة السيارة يساعد السائق على الرؤية والهدوء والقيادة المطمئنة الآمنة بعون الله وحفظه.

- يسكب في قلب المستمع طمأنينة يفتقدها ملايين الناس، وبخاصة هذه الأيام، قال -تعالى-: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28] والاستماع إلى كلام الله من أعظم الذكر.

- أثبت الدكتور أحمد القاضي مسؤول معهد الطب الإسلامي للتعليم والبحوث في أميركا أن الاستماع إلى القرآن الكريم يزيد في كفاءة جهاز المناعة بجسم الإنسان المقاوم للأمراض وفي التعجيل في الشفاء وأكد من خلال دراسة علمية أجراها، أن 79% ممن أجرى عليهم أبحاثه، سواء كانوا مسلمين أم غير مسلمين، ظهرت عليهم تغيرات تدل على تخفيف درجة التوتر العصبي عندما استمعوا إلى القرآن الكريم وقد تم تسجيل ذلك تحدث في الجهاز العصبي والغدد الصماء. الاستماع إلى مزمار الشيطان

- قرر الأطباء أن صوت الموسيقى، عندما يصل إلى أقصى ارتفاعه، ينقل إلى الأذن الذبذبات نفسها التي يُحدِثها مرور طائرة نفاثة من مسافة قريبة، ولذلك يطالبون الحكومات بتحريم موسيقى الروك العالمية.

- يسوق صاحبه إلى المحرمات ويشجعه عليها. قال الفضيل بن عياض: "الغناء رقية الزنا"، وقال الإمام مالك عن الغناء: "إنما يفعله عندنا الفسّاق".

- يقرب من النفاق. قال ابن مسعود: "الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل".

- الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة في أثناء قيادة السيارة يوتر الأعصاب ويجعل القيادة سريعة مضطربة وأكثر عرضة للحوادث الخطيرة.

- عُقِدَ في باريس مؤتمر لدراسة أثر الضجيج على صحة الناس، أُلقيت فيه أبحاث أظهرت أن موسيقى (البوب) لا تؤدي إلى الصمم فحسب، بل إنها تسير بالإنسان في طريق الجنون. ويعتقد الباحثون أن الذين يحضرون حفلات الديسكو بانتظام يُعرضون أنفسهم للصمم الدائم.
الاستماع إلى مزمار الشيطان:

- يُضعف الذاكرة إلى حد غير قليل في دراسة ألمانية تبين أن الموسيقى الصاخبة تُضعف الذاكرة بنسبة تتراوح بين 10 و60% وفي دراسة أخرى شملت 600 شخص لا يستمعون للموسيقى و600 شخص آخرين يستمعون إليها، ظهرت ضعف الذاكرة في الفريق الأول لدى 4% فقط بينما وصل إلى 21% لدى الفريق الثاني.

- تفرز الموسيقى الصاخبة نوعا من الهرمونات يسميه العلماء (نور- أدرينالين) يحوّل الإنسان إلى عدواني ميال للشجار والقتال والعنف. وعندما يطول وقت الاستماع تزداد كمية الهرمون ويزداد الإنسان ميلًا إلى الشراسة، ولهذا نجد كثيرًا من الجرائم يرتكبها أصحابها بعد سماعهم للموسيقى وأكد باحثون استراليون حدوث تلف خلايا التكبير في الأذن الداخلية التي تُسهم في تكبير الصوت وتركيزه لنقله إلى المخ وقال الدكتور داميان مانسفيلد: "إن الأذنين اللتين تتعرضان بشدة للموسيقى الصاخبة تُصاب بضعف في الانبعاث الأذني السمعي أوفقد لوظيفة الأذن الداخلية".

- أثبتت دراسة أجراها معهد (ليدز) للأبحاث أن حوالي مليون فتى بريطاني يعانون من مشكلات في سمعهم بسبب الموسيقى الصاخبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق