الصدقة تدفع البلاء
وفي كل شيء له آية تدل على انه الواحد
الصدقة باب عظيم من أبواب سعة الصدر وانشراح الخاطر ؛ فإن بذل المعروف
يكافئ الله صاحبه في الدنيا بانشراح صدره ،وسروره وحبوره ، ونوره وسعة
خاطره ،ورخاء حاله ، فتصدقي ولو بالقليل ، ولا تحتقري شيئا تتصدقين به ،
تمرة أو لقمة أو جرعة ماء أو مذقة لبن ، أهدي للمسكين ، و أعطي البائس ،
أطعمي الجائع ، وزوري المريض ، وحينها تجدين أن الله – سبحانه وتعالى – خفف عنك من الهموم والغموم ، ومن الأحزان ، فالصدقة دواء لا يوجد إلا في " صيدلية " الإسلام.
وسال رجل الإمام عبد الله بن المبارك فقال له : يا أبا عبد الرحمن قرحة
خرجت في ركبتي منذ سبع سنين ،وسألت الأطباء ، وقد عالجت بأنواع العلاج ،
فلم أنتفع به ؟ !
فقال له ابن المبارك : اذهب فانظر موضعا يحتاج الناس
فيه إلى الماء، فاحفر هناك بئرا فإني أرجز أن تتبع هناك عين ويمسك عنك الدم
، ففعل الرجل فبرأ .
ولا عجب أيتها الأخت الكريمة : فقد قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :( داووا مرضاكم بالصدقة ) ، وقال r : ( إن الصدقة
تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء ) .
إشراقة : القلق حبيب الفراغ
وفي كل شيء له آية تدل على انه الواحد
الصدقة باب عظيم من أبواب سعة الصدر وانشراح الخاطر ؛ فإن بذل المعروف يكافئ الله صاحبه في الدنيا بانشراح صدره ،وسروره وحبوره ، ونوره وسعة خاطره ،ورخاء حاله ، فتصدقي ولو بالقليل ، ولا تحتقري شيئا تتصدقين به ، تمرة أو لقمة أو جرعة ماء أو مذقة لبن ، أهدي للمسكين ، و أعطي البائس ، أطعمي الجائع ، وزوري المريض ، وحينها تجدين أن الله – سبحانه وتعالى – خفف عنك من الهموم والغموم ، ومن الأحزان ، فالصدقة دواء لا يوجد إلا في " صيدلية " الإسلام.
وسال رجل الإمام عبد الله بن المبارك فقال له : يا أبا عبد الرحمن قرحة خرجت في ركبتي منذ سبع سنين ،وسألت الأطباء ، وقد عالجت بأنواع العلاج ، فلم أنتفع به ؟ !
فقال له ابن المبارك : اذهب فانظر موضعا يحتاج الناس فيه إلى الماء، فاحفر هناك بئرا فإني أرجز أن تتبع هناك عين ويمسك عنك الدم ، ففعل الرجل فبرأ .
ولا عجب أيتها الأخت الكريمة : فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( داووا مرضاكم بالصدقة ) ، وقال r : ( إن الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء ) .
إشراقة : القلق حبيب الفراغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق