الثلاثاء، 3 أبريل 2012

يحكى ان رجلا كان يتمشى فى ادغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة

يحكى ان رجلا كان يتمشى فى ادغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الاشجار الطويلة وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهى تحجب اشعة الشمس ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور وبينما هو مستمتع بتلك المناظر سمع صوت سريع والصوت فى ازدياد ووضوح والتفت الرجل الى الخلف واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه فاخذ الرجل يجرى بسرعة والاسد وراءه وعندما اقترب منه راى الرجل بئرا قديما فقفز الرجل قفزة قوية فاذا هو فى البئر وامسك بحبل البئر الذى يسحب به الماء فبدا يتمرجح داخله وعندما اخذ انفاسه وهدا روعه وسكت زئير الاسد واذا به يسمع صوت فحيح ثعبان ضحم الراس عريض الطول بجوف البئر وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الاسد والثعبان ادا بفارين اسود والاخر ابيض يصعدان الى اعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا واخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفارين واخذ يزيد عملية الهز حتى اصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر واخذ يصطدم بجوانب البئر وفيما هو بصطدم احس بشىء رطب ولزج ضرب بمرفقه وادا بذلك الشىء عسل النحل فقام الرجل بالتذوق منه فاخذ لعقة وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسى الموقف الذى هو فيه وفجاة استيقظ الرجل من النوم فقد كان حلما مزعجا وقرر الرجل ان يذهب الى شيخ عالم يفسر له الحلم فقال له ان الاسد الذى يجرى ورائك هو ملك الموت والبئر الذى به الثعبان هو قبرك والحبل الذى تتعلق به هو عمرك والفارين الاسود والابيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك والعسل هى الدنيا من حلاوتها انستك ان من وراءك موت وحساب اللهم احسن خاتمتنا يارب ولاتجعل الدنيا اكبر همنا
· · · منذ 23‏ ساعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق