الله عند اليهود
استعمل اليهود مثل سائر الشعوب السامية االتي سبقتهم كلمة " ئيل " القوي
العزيز للدلالة على الله . كما شاع استعمال تعبير " يهوه" للإشارة إلى
الإله القومي للإسرائيليين. وكلمة يهوه في العبرية (יהוה) تعني "الذي هو"
ويستعملونها بدلاً من الاسم الحقيقي الذي لا يعلم به أحد اذ أنه من أسرار
كهانتهم فقط .
فتذكر التوراة أن الله " إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض، لا يكل ولا يعيا " (أشعيا 40/28)
وتحدثنا التوراة عن الله العظيم، فتذكر أنه ليس كمثل البشر وضعفهم، فهو لا
يندم ولا يكذب، فتقول: " ليس الله إنساناً فيكذب، ولا ابن إنسان فيندم، هل
يقول ولا يفعل، أو يتكلم ولا يفي؟" (العدد 23/19) فالندم صفة الإنسان
الجهول بعواقب الأمور ، "نصيح إسرائيل لا يكذب ولا يندم، لأنه ليس إنساناً
ليندم" (صموئيل (1) 15/29).
وتذكر التوراة أن الله لا يُرى كما في
: " حقاً أنت إله محتجب، يا إله إسرائيل " ( أشعيا 45/15)، والإنسان لا
يقدر على رؤيته، فقد قال الله لموسى: " لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا
يراني ويعيش " ( الخروج 33/19 - 20).
لكن الأسفار التوراتية تذكر
أن كثيرين رأوا الله، منهم شيوخ بني إسرائيل " لما صعد موسى وهارون وناراب
وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل رأوا إله إسرائيل" ( الخروج 24/9)، ومنهم
يعقوب فقد رآه حين صارعه (بحسب ما يزعم اليهود ) " فدعا يعقوب اسم المكان:"
فينئيل ". قائلاً : لأني نظرت الله وجهاً لوجه، ونجيت نفسي " ( التكوين
32/30 ).
ومن تناقضات التوراة ترددها في وصف الله بالقدرة التامة تارة، وبالعجز تارة أخرى.
تعالى الله عما يصفون
استعمل اليهود مثل سائر الشعوب السامية االتي سبقتهم كلمة " ئيل " القوي العزيز للدلالة على الله . كما شاع استعمال تعبير " يهوه" للإشارة إلى الإله القومي للإسرائيليين. وكلمة يهوه في العبرية (יהוה) تعني "الذي هو" ويستعملونها بدلاً من الاسم الحقيقي الذي لا يعلم به أحد اذ أنه من أسرار كهانتهم فقط .
فتذكر التوراة أن الله " إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض، لا يكل ولا يعيا " (أشعيا 40/28)
وتحدثنا التوراة عن الله العظيم، فتذكر أنه ليس كمثل البشر وضعفهم، فهو لا يندم ولا يكذب، فتقول: " ليس الله إنساناً فيكذب، ولا ابن إنسان فيندم، هل يقول ولا يفعل، أو يتكلم ولا يفي؟" (العدد 23/19) فالندم صفة الإنسان الجهول بعواقب الأمور ، "نصيح إسرائيل لا يكذب ولا يندم، لأنه ليس إنساناً ليندم" (صموئيل (1) 15/29).
وتذكر التوراة أن الله لا يُرى كما في : " حقاً أنت إله محتجب، يا إله إسرائيل " ( أشعيا 45/15)، والإنسان لا يقدر على رؤيته، فقد قال الله لموسى: " لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا يراني ويعيش " ( الخروج 33/19 - 20).
لكن الأسفار التوراتية تذكر أن كثيرين رأوا الله، منهم شيوخ بني إسرائيل " لما صعد موسى وهارون وناراب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل رأوا إله إسرائيل" ( الخروج 24/9)، ومنهم يعقوب فقد رآه حين صارعه (بحسب ما يزعم اليهود ) " فدعا يعقوب اسم المكان:" فينئيل ". قائلاً : لأني نظرت الله وجهاً لوجه، ونجيت نفسي " ( التكوين 32/30 ).
ومن تناقضات التوراة ترددها في وصف الله بالقدرة التامة تارة، وبالعجز تارة أخرى.
تعالى الله عما يصفون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق