اننا
نسحق مشاعرنا من جراء اختبار مؤلم او صدمة نتعرض لها فنبقيها مخبئة فى جيب
حقيبتنا الشعورية ولا نخبر احدا عنها فتصاب مشاعرنا بالتلف لكن رائحة
اختبارنا المؤلم الذى قمنا بدفنه بداخلنا تنتقل من داخل حقيبة مشاعرنا الى
الخارج فتحولنا الى اشخاص مضطربين محبطين نشعر بالكره بالحقد بالظلم والحل
الوحيد لهذه المشكلة هو مواجهة الامر وفتح حقيبتنا الداخلية وتنظيفها
وازالة بقايا مشاعرنا واحاسيسنا المتعفنة وذلك بالاعتراف
امام انفسنا وامام من نثق بهم بان لدينا مشكلة لان الكبت والانكار والظهور
امام الاخرين بان كل شىء معنا هو على مايرام وباننا مسيطرون على الوضع
لاتنفع بل تفاقم المشكلة فمهما كانت محرجة الية البوح بما فى داخلنا تكون
اسهل بعشرات الاضعاف من ان نبقى سجانين دائمين لالامنا الدائمة فلنفتح
حقائبنا ولندع نور الشمس يدخل عتمتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق