&&& أي النـــــــــــــــاس أنــــــت يــــا أخـــــــــــــــي&&&
*** مــــراتـــب النـــاس فـــي الصــــــــــــــــلاة ***
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
الناس في الصلاة على مراتب خمس :
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
أحدها : مرتبة الظالم لنفسه المفرط و هو الذي انتقص من وضوئها و مواقيتها وحدودها و أركانها .
الثاني : من يحافظ علي مواقيتها وحدودها و أركانها الظاهرة ووضوئها,
ولكنـــه قد ضيع مجاهدة نفسه في الـــوســـوســة , فذهب مع الوساوس و
الأفكــار .
الثـالث : من حافظ علي حدودها و أركانها و جاهد نفسه
في دفع الوساوس و الأفكــار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته , فهو
في صلاة و جهــاد .
الرابع :من اذا قام الى الصلاة أكمل حقوقها و
أركانها و حدودها , و استغرق قلبه مراعاة حدودها و حقوقها لئلا يضيع شيئآ
منها , بل همه كله مصروف الى اقامتها كما ينبغي و اكمالها و اتمامها ,...
قد أستغرق قلبه شأن الصلاة و عبودية ربه تبارك و تعالى فيها .
الخامـس : من اذا قام الى الصلاة قام اليها كذلك , ومع هذا قد أخذ قلبه
ووضعه بينيدي ربه عز وجل ناظرآ بقلبه اليه , مراقبآ له , ممتلئآ من محبته ,
وعظمته , كأنه يراه و يشاهده , وقـــد اضمحلــت تلك الوساوس و الخطرات , و
ارتفعت حجبها بينه و بين ربه , فهذا بينه و بين غيره في الصلاة افضل و
أعظم مما بين السماء و الارض . وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قريــر
العيــن بــه .
فالقـــــــــــسم الأول : معــــــــــــــــــــــــــــ ـــاقــــب
القســـــــــــــم الثـــاني : محــــاســــــــــــب
القســــــم الثــــالث : مكـــــــــــــفـــر عــــــــــــــــــنه
القســــــــــــــــم الرابـــع : مــــــــثــــــــــــاب
القســـــــــــــــم الخــــامــس : مــــــقـــــرب مــــن ربـــــــه
لأن لــــه نصـــــيبــآ ممـــن جعـــلت قــــرة عيــــــنه في الصــــــلاة .
فمن قرت عينه في بصلاته في الدنيا ,قرت عيــــنه بقــــربه مــــن ربــــه
-عز وجل - فــــي الآ خــــــــــرة , و قــرت عينه أيضــآ بــه في
الدنــــيــا و من قرت عينه بالله قرت بــه كــــــــــــــــــتل
عيـــــــــــــن , ومــــن لـــم تقــــر عينــــه بالله تعــــالــى
تقطـــــعـــت نفســـــه علـى الـــدنيــــا حســـــــــــــــــــرات .
(كتـاب: ليلة في بيت النبي صلى الله عليه و سلم ....الشيخ :محمود المصري أبو عمار)
&&& أي النـــــــــــــــاس أنــــــت يــــا أخـــــــــــــــي&&&
*** مــــراتـــب النـــاس فـــي الصــــــــــــــــلاة ***
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
الناس في الصلاة على مراتب خمس :
*** مــــراتـــب النـــاس فـــي الصــــــــــــــــلاة ***
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الناس في الصلاة على مراتب خمس :
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
أحدها : مرتبة الظالم لنفسه المفرط و هو الذي انتقص من وضوئها و مواقيتها وحدودها و أركانها .
الثاني : من يحافظ علي مواقيتها وحدودها و أركانها الظاهرة ووضوئها, ولكنـــه قد ضيع مجاهدة نفسه في الـــوســـوســة , فذهب مع الوساوس و الأفكــار .
الثـالث : من حافظ علي حدودها و أركانها و جاهد نفسه في دفع الوساوس و الأفكــار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته , فهو في صلاة و جهــاد .
الرابع :من اذا قام الى الصلاة أكمل حقوقها و أركانها و حدودها , و استغرق قلبه مراعاة حدودها و حقوقها لئلا يضيع شيئآ منها , بل همه كله مصروف الى اقامتها كما ينبغي و اكمالها و اتمامها ,... قد أستغرق قلبه شأن الصلاة و عبودية ربه تبارك و تعالى فيها .
الخامـس : من اذا قام الى الصلاة قام اليها كذلك , ومع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بينيدي ربه عز وجل ناظرآ بقلبه اليه , مراقبآ له , ممتلئآ من محبته , وعظمته , كأنه يراه و يشاهده , وقـــد اضمحلــت تلك الوساوس و الخطرات , و ارتفعت حجبها بينه و بين ربه , فهذا بينه و بين غيره في الصلاة افضل و أعظم مما بين السماء و الارض . وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قريــر العيــن بــه .
فالقـــــــــــسم الأول : معــــــــــــــــــــــــــــ ـــاقــــب
القســـــــــــــم الثـــاني : محــــاســــــــــــب
القســــــم الثــــالث : مكـــــــــــــفـــر عــــــــــــــــــنه
القســــــــــــــــم الرابـــع : مــــــــثــــــــــــاب
القســـــــــــــــم الخــــامــس : مــــــقـــــرب مــــن ربـــــــه
لأن لــــه نصـــــيبــآ ممـــن جعـــلت قــــرة عيــــــنه في الصــــــلاة .
فمن قرت عينه في بصلاته في الدنيا ,قرت عيــــنه بقــــربه مــــن ربــــه -عز وجل - فــــي الآ خــــــــــرة , و قــرت عينه أيضــآ بــه في الدنــــيــا و من قرت عينه بالله قرت بــه كــــــــــــــــــتل عيـــــــــــــن , ومــــن لـــم تقــــر عينــــه بالله تعــــالــى تقطـــــعـــت نفســـــه علـى الـــدنيــــا حســـــــــــــــــــرات .
(كتـاب: ليلة في بيت النبي صلى الله عليه و سلم ....الشيخ :محمود المصري أبو عمار)
أحدها : مرتبة الظالم لنفسه المفرط و هو الذي انتقص من وضوئها و مواقيتها وحدودها و أركانها .
الثاني : من يحافظ علي مواقيتها وحدودها و أركانها الظاهرة ووضوئها, ولكنـــه قد ضيع مجاهدة نفسه في الـــوســـوســة , فذهب مع الوساوس و الأفكــار .
الثـالث : من حافظ علي حدودها و أركانها و جاهد نفسه في دفع الوساوس و الأفكــار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته , فهو في صلاة و جهــاد .
الرابع :من اذا قام الى الصلاة أكمل حقوقها و أركانها و حدودها , و استغرق قلبه مراعاة حدودها و حقوقها لئلا يضيع شيئآ منها , بل همه كله مصروف الى اقامتها كما ينبغي و اكمالها و اتمامها ,... قد أستغرق قلبه شأن الصلاة و عبودية ربه تبارك و تعالى فيها .
الخامـس : من اذا قام الى الصلاة قام اليها كذلك , ومع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بينيدي ربه عز وجل ناظرآ بقلبه اليه , مراقبآ له , ممتلئآ من محبته , وعظمته , كأنه يراه و يشاهده , وقـــد اضمحلــت تلك الوساوس و الخطرات , و ارتفعت حجبها بينه و بين ربه , فهذا بينه و بين غيره في الصلاة افضل و أعظم مما بين السماء و الارض . وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قريــر العيــن بــه .
فالقـــــــــــسم الأول : معــــــــــــــــــــــــــــ
القســـــــــــــم الثـــاني : محــــاســــــــــــب
القســــــم الثــــالث : مكـــــــــــــفـــر عــــــــــــــــــنه
القســــــــــــــــم الرابـــع : مــــــــثــــــــــــاب
القســـــــــــــــم الخــــامــس : مــــــقـــــرب مــــن ربـــــــه
لأن لــــه نصـــــيبــآ ممـــن جعـــلت قــــرة عيــــــنه في الصــــــلاة .
فمن قرت عينه في بصلاته في الدنيا ,قرت عيــــنه بقــــربه مــــن ربــــه -عز وجل - فــــي الآ خــــــــــرة , و قــرت عينه أيضــآ بــه في الدنــــيــا و من قرت عينه بالله قرت بــه كــــــــــــــــــتل عيـــــــــــــن , ومــــن لـــم تقــــر عينــــه بالله تعــــالــى تقطـــــعـــت نفســـــه علـى الـــدنيــــا حســـــــــــــــــــرات .
(كتـاب: ليلة في بيت النبي صلى الله عليه و سلم ....الشيخ :محمود المصري أبو عمار)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق